الثلاثاء، 27 مايو 2008

الوجع بعينه

الواحد كان فاكر نفسه مقطع السمكة وديلها زي مابيقولوا لكن بلا نيلة طلع ان بصة واحدة توديه و مترجعهوش تاني ؛
انا لسه شايفة جملة هي ( حين تجيء النهاية فانه يحسن ألا نطيل فيها ) يعنى محدش كان عارف يقولى الكلمتين دول
قبل كده و كان وفر عليا القهرة و الشحتفة و وجع القلب ؛ اصل انا بعيد عنك من النوع اللي بيطول فى الحاجة ويمط كمان و يفضل يعيط عليها شهر فى الصالون على رأى واحد زميلنا
انا مش عارفة هو العيب فينا ولا فى زمنا ولا فى اهلينا اللى ربونا احسن تربية أو بمعنى أصح زيادة عن اللزوم ولا
مفيش عيب اصلا و احنا اللي مكبرين الموضوع

طبعا لو حد يبقرا المكتوب مش حيفهم حاجة بس احب اطمنك ان انا كمان مش فاهمة او يمكن معنديش الجرأة انى اقول
و احكى علني عن المواقف اللي بتحصل و خصوصا الموقف ده لانه لسه وجعني شوية

الجمعة، 9 مايو 2008

امبارح بالليل

شاهدت أمس فيلم (matrix ) و لك أن تتخيل.... أخى الصغير حينما يشاهد فيلم أكشن فإنه ينفعل به إلى أقصى درجة و لتتخيل ما حدث سأحكى لك عدة مواقف صغيرة
أول فيلم أجنبي أكشن شاهده هو فيلم (speed ) وكنا جميعا جالسين نشاهده و منفعلين مع الأحداث فاذا به يقف على السرير و لا يجلس إلا بعد إنتهاء الفيلم من شدة الإثارة (على فكرة عمره كان حوالى 3 سنوات)
اه نسيت أقولك ان بنت عمتي سجلت الفيلم و ظل لمدة عام يذهب لها كل أسبوع ليشاهده .
اما ثاني فيلم اكشن كان فيلم (المنقذ) و قبل أن ينتهى الفيلم كان قد جمع اسلحته و مدافعه و سيوفه وربطها حول وسطه و بدأ يجرى ورانا فى الشقة حوالى الساعة الواحدة صباحا و يقفز من السرير إلى الأرض و من كرسي لكرسي مثل البطل الذى بدأ الفيلم بالقفز من الطائرة و بالطبع لم ينم فى ذلك اليوم إلا بعد الساعة 3 صباحا
المهم هل وصلت الصورة كاملة لتتخيل ما حدث حينما شاهد فيلم (matrix ) فلقد حاولت اختي الكبيرة ان تشرح له الفيلم قبل ان يبدأ حتى لا يقاطعها أثناء عرضه ليفهم منها لانه من هواة الترجمة الفورية بمعنى أن أي كلام يظهر على الشاشة لابد أن يقرأه أحد لكي يفهم الفيلم فتصور اذا قام بذلك أثناء فيلم (matrix ) لذلك بعد أن شرحت أختي الخطوط الرئيسية له و ليتها لم تفعل فبمجرد أن خرجت من الحجرة فاذا به يجرى خلفي و يقول أنا فيروس و لكن فيروس طيب و هذا قبل مشاهدة الفيلم اما أثناء مشاهدة الفيلم فكان يسألنى كل دقيقة عما يحدث و لكن بصوت منخفض حتى لا يزعج اختي و يستغل اول توقف اعلاني ليسألها عما لم يفهمه و تشرح له ما حدث فينظر اليها طويلا و يهز رأسه و يقول مش فاهم حاجة و هكذا طوال الفيلم و بعد انتهاء الفيلم وجد على قناة اخرى فيلم (دانتيلا) فأراد مشاهدته و لكنى وجدتها كمية دسمة من المشاهدة لطفل 8 سنوات لذلك سحبته من ذراعه لينام فاذا به يثنى رجله و يفرد الاخرى و يصرخ (I am the one) و يتحرك بالعرض البطيء و عندما استيقظ ثاني يوم ظل مستلقيا فى السرير ينظر إلى السقف يتخيل الفيلم و يفكر فى قصته على حسب تعبيره
العرض القادم هو فيلم (pay back) ربنا يستر.
Reemo
سبتمبر 2003